اكد وزير الخارجية السابق والرئيس الفخري لجمعية التوحد الكويتية الشيخ الدكتور محمد الصباح اهمية تعاون دول الخليج العربية لمواجهة مرض التوحد باعتبار ذلك عملا انسانيا مهما.

وقال عقب افتتاح معرض مركز سليسلة لمنتجات التراث السعودي بمركز الكويت للتوحد ان المعرض الذي يعود جزء من ريعه لمرضى التوحد ينم عن روح التفاعل الخليجي لمواجهة هذا المرض.وشدد على ضرورة ان يكون هناك تعريف مجتمعي لطبيعة مرض التوحد للتعامل معه وان يكون هناك فهم مجتمعي عن كيفية التعايش معه لاسيما مع ذوي المصابين بالتوحد.واضاف انه بالتعاون والتكاتف يجب ان نسعى الى ايجاد علاج فعال لهذا المرض من خلال الابحاث والوسائل العلمية المختلفة منوها بمركز الكويت للتوحد الذي يحظى بسمعة عالمية.وذكر ان الكويت ستستضيف المؤتمر العالمي للتوحد بعد عامين وينظمه مركز الكويت للتوحد مضيفا ان المؤتمر سيكون على مستوى العالم.من جهتها قالت نائبة مجلس ادارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الاميرة اميرة الطويل في كلمة القتها خلال حفل افتتاح المعرض ان مركز الكويت للتوحد عرف بالمشاريع والمبادرات الرائدة لذا “يسعدنا المشاركة من خلال عرض منتجاتنا التراثية السعودية فيه” على ان يعود جزء من ريع المعرض لمركز التوحد.واشادت بمركز الكويت للتوحد لاسيما مديرة المركز الدكتورة سميرة السعد التي تقوم بجهود جبارة من اجل مرضى التوحد مضيفة ان وراء كل مؤسسة ناجعة امرأة عظيمة.من جانبها قالت الدكتورة السعد ان هذا المعرض يبرز ابداعات المرأة السعودية لاسيما ان البضائع المعروضة بها تمت بأياد سعودية في مركز سليسلة للحرف التراثية وهو دليل على مدى الابداعات الخليجية.وذكرت ان المعرض الذي يستمر ثلاثة ايام هو نتاج تعاون كويتي سعودي انساني يصب في صالح الطرفين ومن خلاله تتحقق الشراكة المجتمعية.يذكر ان مركز سليسلة للحرف والفنون التراثية الحديثة يعد اهم مشاريع الجمعية الفيصلية وتم انشاؤه لتدريب الفتيات ذوات الدخل المحدود وذوات الاحتياجات الخاصة على تعلم حرف يدوية لتحسين مستواهن الاقتصادي.